«خلاويص» بين الإبداع والتقليدي !

السلام عليكم ولقاء سينمائي جديد، اليوم سنتحدث عن فيلم خلاويص ؟! الصادر عام 2018 ومن بطولة الفنان أحمد عيد.
بعد توقف عن مشاهدة الأفلام المصرية منذ فيلم تراب الماس الذي صدر في عيد الأضحي 2018 أي في شهر أغسطس السابق، منذ حينها وأنا لا أشاهد أي أفلام مصرية، وذلك لأن أغلبها كوميدي ومنزوع منه مادة القصة الجيدة، والأعتماد فقط علي الإفيهات والنكات التي تكون في بعض الأحيان سيئة جدًا، ولكن اليوم سأتحدث عن فيلم مصري كوميدي وبه لمسة سياسية أعجبتني جدًا.
يتحدث الفيلم عن «حسن» الذي يعمل كسائق تاكسي، وأبنه «علي» البالغ من العمر الـ5 سنوات، ونكتشف مع مرور الأحداث تشابه اسم «علي» مع أسم احد الجناة المتهم بـ التجمهر ومقاومة السلطات وإحراز سلاح آلي بدون ترخيص، وبغفلة عسكري شرطة يتم القبض علي الطفل ومحاكمته بـ15 سنة، فيحاول والده «حسن» توضيح الحقيقة وتساعده في ذلك محامية شابه.
أول ساعة من الفيلم كانت جيدة جدًا، وفعلًا هذه الساعة كانت ممتعة وعبقرية جدًا، لكن بعد هذه الساعة قَلت نسبة استمتاعي قليلًا ويمكن أن نقول أنها اقتربت من التقليدية، ولكن الفيلم مازل جيدًا.
في أول ساعة من الفيلم، نري الطفل «علي» وهو في السجن، وفكرة أن طفل في عمر ال5 سنوات يدخل السجن في حد ذاتها مضحكة جدًا، فنشاهد الطفل ووالده يحاولان التكيف علي هذا الوضع، وأيضًا إيجاد حل للخروج، ومن هنا تخرج الكوميديا السوداء.
أما في نصف الساعة المتبقية، فتحول الفيلم إلي البحث عن الحرية ومحاولة الخروج من مصر، في هذا الجزء الفيلم أخذ اتجاه آخر تمامًا، ولا أريد أن اتحدث عن هذا الجزء لكي لا أحرق عليكم الأحداث.
الأداء التمثيل لجميع طاقم كان ممتاز جدًا، ولكن ماعدا أيتن عامر كان مقبول.
في النهاية الفيلم جميل واستمتعت بمشاهدته.
حسام مصطفى
بواسطة : حسام مصطفى
مدون تقني ومحرر صحفي، اتخذت من مدينة أسوان بمصر مقرًا لي، ساهمت بخبرتي في إثراء الفضاء الرقمي بأكثر من 700 مقال، تتلألأ مسيرتي المهنية بشهادات مرموقة منها شهادة إتمام دورة Reuters التدريبية في الصحافة الرقمية وشهادة التدريب من أكاديمية Deutsche Welle في الصحافة البناءة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-