بديل الكتب المضروبة | تجربتي مع الهيئة المصرية العامة للكتاب

السلام عليكم وأهلًا بيكم مرةً أُخرى، نتحدث اليوم عن تجربتي مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، فهل ستكون تجربة جيدة أم لا؟ ذلك ما سنعرفه بعد قليل.

تجربتي مع الهيئة المصرية العامة للكتاب

في البداية أنا اشتريت من الهيئة 5 كتب، وهُم رواية "سر مُلتهب" لستيفان زفايغ والتي كان سعرها 27 جنيه مصري، ورواية "السند المُزيف" لـ ليو تولستوي بـ30 جنيه، ورواية "مذكرات دجاجة" لإسحاق موسى الحُسيني بـ2.5 جنيه، وكتاب "قصة الكتابة العربية" لإبراهيم جمعة بـ2.5 جنيه أيضًا، وأخيرًا كُتيب "ما السينما" لوليد سيف بـ3 جنيه.

جميعهم بالتأكيد لكُتاب كبار ومنهم المعروفين حول العالم مثل ستيفان زفايغ وتولستوي، وهذه طبعًا ميزة تتميز بها الهيئة حيث أن لديها إصدارات متنوعة لكُتاب دوليين وموثوق في أقلامهم.

الهيئة المصرية العامة للكتاب

والشيء الذي تتميز بها الهيئة عن غيرها هي سلسلة الجوائز، والتي تضُم روايات حاصلة على جوائز مرموقة من حول العالم.

يجب أيضًا أن نتحدث عن الأسعار الممتازة التي ستجدها عند الهيئة، وبالذات إصدارات مكتبة الأسرة، حيث ستجد كُتيبات أسعارهم حوالي أقل من 5 جنيه، فهذه ميزة مهمة جدًا بالنسبة للقُراء الذين يُريدون أن يقرأوا بدون أن يتم إعلان إفلاسهم.

كما أن جودة الخامات المُستخدمة في الكتب ممتازة جدًا، وتُزيد من تجربة القراءة، على عكس الكُتب المضروبة.

شيئًا اخر يُمكن أن نتحدث عنه وهي أن كل إصدارات سلسلة الجوائز التي تأتي بالتصميم الجديد، يكون مرفق معهم "بوك مارك" جميل يأتي بنفس تصميم غلاف الرواية، وهذا شيء جميل جدًا.

بديل الكتب المضروبة

في النهاية أحب أقول أن تجربتي مع الهيئة المصرية العامة للكتاب كانت تجربة ممتازة جدًا، وأنصح أي شخص مهتم بالقراءة أن يزور هذا المكان حتى لو لم يشتري شيئًا، وأنا شخصيًا أُفكر في أن اعتزل قراءة إصدارات دور النشر الخاصة، لكي اتفرغ لإصدارات الهيئة العامة الجميلة والرخيصة، إلا إذا لو تم افتتاح مكتبات في مدينة أسوان تبيع كتب أصلية، لأن حرفيًا جميع المكتبات في أسوان تبيع كتب مضروبة للأسف، وهذا الأمر أصبح مُحبط إلى حدًا ما.

فإذا أنت كنت مثلي وتشتري كتب مضروبة، ولا يُهمك نوع الرواية التي تريد أن تشتريها، ففي هذه الحالة ستكون إصدارات الهيئة خيار ممتاز جدًا لك، حيث ستحصل على كتب أصلية وبمحتوى جيد وبسعر رخيص وبخامات ممتازة، وبهذا تكون صفقة رابحة جدًا.

أما إذا كنت أن تريد قراءة مترجمات أيًا كانت الرواية أو المؤلف، فأنت أيضًا ستكون الهيئة مكانًا يحتويك ويدوي جراحك.

هذه كانت كامل تجربتي مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، وأتمنى أن يستفيد أحدًا من الذي قلته وأن يزور هذا المكان ويبدأ في رحلة استكشاف الهيئة.

حسام مصطفى
بواسطة : حسام مصطفى
مُدون تقني ومحرر صحفي، أعيش في مدينة أسوان بجمهورية مصر العربية، شعاري في الحياة هو "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا".
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-